حمل المصحف بصيغهِ

 حمل القران بصيغتيه       القرآن الكريم وورد word doc icon تحميل سورة العاديات مكتوبة pdf 

حمل القران وررد ومصورا تحميل المصحف الشريف بصيغة pdf تحميل القرآن الكريم مكتوب بصيغة وورد
 

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2022

ج3.المنتخب من صحيح السنة النبوية{جمع د. ماهر ياسين الفحل رئيس قسم الحديث}

 

 

ج3.المنتخب من صحيح السنة النبوية ( وهو المنهج المقرر للمرحلة الثالثة من كلية العلوم الإسلامية ) جمع

د. ماهر ياسين الفحل رئيس قسم الحديث


بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ،ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .

(( وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله ، وأمينه على وحيه ، وخيرته من خلقه ، وسفيره بينه وبين عباده ، المبعوث بالدين القويم ، والمنهج المستقيم ، أرسله الله رحمة للعالمين ، وإماماً للمتقين ، وحجة على الخلائق أجمعين )) ([1]) .

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [ آل عمران: 102] . ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ﴾ [ النساء:1 ] . ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ﴾ [ الأحزاب: 70-71 ] .

أما بعد : فهذه خمسون حديثاً من صحيح السنة النبوية ، وهي المنهج المقرر للحفظ للسنة الثالثة في كليتنا الفتية كلية العلوم الإسلامية جامعة الانبار - حرسها الله - انتقيتها من صحيح البخاري وصحيح مسلم ، وحرصت على أن تكون الأحاديث من أحاديث الأحكام ؛ ليعم النفع .

وعلم الحديث النبوي الشريف من أشرف العلوم الشرعية ، بل هو أشرفها على الإطلاق بعد العلم بكتاب الله تعالى الذي هو أصل الدين ومنبع الطريق المستقيم ؛ لذا نجد المحدثين قد أفنوا أعمارهم في تتبع طرق الحديث ونقدها ودراستها ، حتى بالغوا في ذلك أيما مبالغة في التفتيش والنقد والتمحيص عن اختلاف الروايات وطرقها وعللها ، فأمسى علم معرفة علل الحديث رأس هذا العلم وميدانه الذي تظهر فيه مهارات المحدثين ، ومقدرتهم على النقد .

ثم إنَّ لعلم الحديث ارتباطاً وثيقاً بالفقه الإسلامي ، إذ إنا نجد جزءاً كبيراً من الفقه هو في الأصل ثمرة للحديث ، فعلى هذا فإنَّ الحديث أحد المراجع الرئيسة للفقه الإسلامي .

فوجب على طالب العلم الشرعي أن يكثر من حفظ أحاديث السنة النبوية ليتعلم أدلة الفقه ، وليسير على هدي النبي r في الأقوال والأعمال ؛ لذا نطمح من إخواننا الطلبة الاهتمام غاية الاهتمام بحفظ السنة النبوية والبحث عن صحيحها وضعيفها ، والله الموفق .

 

د.ماهر ياسين الفحل

كلية العلوم الإسلامية / جامعة الأنبار

1 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : (( لا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلاةَ أَحَدِكُمْ إذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ ))([2]) .

أَحدثَ : حصل منه الحدثُ ، وهو الخارجُ منْ أَحدِ السبيلينِ أَوغيرهِ منْ نواقض الوُضوءِ .

2 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r قَالَ : (( لا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ الَّذِي لا يَجْرِي , ثُمَّ يَغْتَسِلُ فيه )) وَلِمُسْلِمٍ : (( لا يَغْتَسِل أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ وَهُوَ جُنُبٌ )) ([3]) .

الماءُ الدائمُ : المستَقِرُّ في مكانِهِ كالغُدرانِ والبِرَكِ .

جُنُبٌ : الجُنُبُ ، مَنْ أَصابته الجنابةُ ، يطلقُ على المُذَكَّرِ والمُؤَنَّثِ ، والفردِ والجماعةِ .

3 - عَنْ حُمْرَانَ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي اللهُ عنهما : (( أَنَّهُ رَأَى عُثْمَانَ دَعَا بِوَضُوءٍ , فَأَفْرَغَ عَلَى يَدَيْهِ مِنْ إنَائِهِ , فَغَسَلَهُمَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَمِينَهُ فِي الْوَضُوءِ , ثُمَّ تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَاسْتَنْثَرَ ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثاً , وَيَدَيْهِ إلَى الْمِرْفَقَيْنِ ثَلاثًا , ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ , ثُمَّ غَسَلَ كل رجل ثَلاثًا , ثُمَّ قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ r يَتَوَضَّأُ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا ، وَقَالَ : (( مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا , ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ , لا يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ غفر اللهَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ )) ( [4] ) .

بِوَضوءٍ : الوَضوءُ بفتحِ الواوِ ، معناه الماءُ الذي يتوضأُ بِهِ ، وبضمِّها ، فعلُ الوُضوءِ .

4 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t : أَنَّ النَّبِيَّ r كَانَ إذَا دَخَلَ الْخَلاءَ قَالَ : (( اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ )) ([5]).

الاستطابةُ : الاستنجاءُ .

الخُبُثُ : بضمِّ الخاءِ والباءِ ، جمعُ خبيثٍ ، وهمْ ذُكرانُ الشياطينِ .

الخبائثُ : جمعُ خبيثةٍ ، وهنَّ إِناثُ الشياطينِ .

5 - عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْحَارِثِ بْنِ رِبْعِيٍّ الأَنْصَارِيِّ t : أَنَّ النَّبِيَّ r قَالَ : (( لا يُمْسِكَنَّ أَحَدُكُمْ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ وَهُوَ يَبُولُ وَلا يَتَمَسَّحَ مِنْ الْخَلاءِ بِيَمِينِهِ وَلا يَتَنَفَّسْ فِي الإِنَاءِ ))([6]).

6 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t عَنِ النَّبِيِّ r قَالَ : (( لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ )) ([7]).

السِّواكُ : اسمُ للعودِ الذي يتسوكُ به ، ولفعلِ الاستياكِ نفسِهِ . وخيرُ مايُستاكُ بهِ عودُ جذورِ شجرِ الأَراكِ .

7 - عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ t قَالَ : كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ r فِي سَفَرٍ , فَأَهْوَيْتُ لأَنْزِعَ خُفَّيْهِ , فَقَالَ : (( دَعْهُمَا , فَإِنِّي أَدْخَلْتُهُمَا طَاهِرَتَيْنِ )) , فَمَسَحَ عَلَيْهِمَا([8]) .

فأَهويتُ لأَنزعَ خفيهِ : مددتُ يدي لإِخراجِهما من رجليه لغسلِهما .

خُفَّيْهِ : تثنيةُ خُفٍ ، وهو نعلٌ من جلدٍ يغطي القدمينِ .

8 - عَنْ أُمِّ قَيْسِ بِنْتِ مِحْصَنٍ الأَسَدِيَّةِ (( أَنَّهَا أَتَتْ بِابْنٍ لَهَا صَغِيرٍ , لَمْ يَأْكُلِ الطَّعَامَ إلَى رَسُولِ اللَّهِ r فَأَجْلَسَهُ فِي حِجْرِهِ , فَبَالَ عَلَى ثَوْبِهِ , فَدَعَا بِمَاءٍ فَنَضَحَهُ , وَلَمْ يَغْسِلْهُ )) ([9]).

نَضَحَهُ : رشَّهُ .

9 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ r يَقُولُ : (( الْفِطْرَةُ خَمْسٌ : الْخِتَانُ , وَالاسْتِحْدَادُ , وَقَصُّ الشَّارِبِ , وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ , وَنَتْفُ الإِبِطِ )) ([10]).

الختانُ : قطعُ الجلدةِ التي تغطي الحشفةَ في الذَّكرِ لكي لايجتمعَ فيها الأَوساخُ .

الاسْتِحْدَادُ : حلقُ شعرِ العانةِ.

10- عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ t : أَنَّ رَسُولَ اللهِ r رَأَى رَجُلاً مُعْتَزلاً , لَمْ يُصَلِّ فِي الْقَوْمِ ؟ فَقَالَ : يَا فُلانُ , مَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَلِّيَ فِي الْقَوْمِ ؟ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَصَابَتْنِي جَنَابَةٌ , وَلا مَاءَ , فَقَالَ : (( عَلَيْك بِالصَّعِيدِ , فَإِنَّهُ يَكْفِيَكَ )) ([11]).

التيممُ لغةً : القصدُ ، قال تعالى : ﴿ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ [ [المائدة:2 ] .

التيممُ شَرْعاً : هو القصدُ إلى الصعيدِ لمسحِ الوجهِ واليدينِ بِنِيَّةِ استباحةِ الصلاةِ وغيرِها

الصعيدُ : الترابُ .

يَكفيكَ : يُجزِئُكَ عنِ الماءِ .

11- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما : أَنَّ النَّبِيَّ r قَالَ : (( أُعْطِيتُ خَمْساً , لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي : نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ , وَجُعِلَتْ لِي الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا , فَأَيُّمَا رَجُلٌ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلاةُ فَلْيُصَلِّ , وَأُحِلَّتْ لِي الْمَغَانِمُ , وَلَمْ تَحِلَّ لأَحَدٍ قَبْلِي , وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ ، وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً , وَبُعِثْتُ إلَى النَّاسِ عَامَّةً ))([12]) .

نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ : أَي ينصرُني اللهُ بإِلقاءِ الخوفِ في قلوبِ أَعدائي .

12- عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها : أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ أَبِي حُبَيْشٍ : سَأَلَتِ النَّبِيَّ r قَالَتْ : إنِّي أُسْتَحَاضُ فَلا أَطْهُرُ , أَفَأَدَعُ الصَّلاةَ ؟ قَالَ : (( لا ، إنَّ ذَلِكَ عِرْقٌ , وَلَكِنْ دَعِي الصَّلاةَ قَدْرَ الأَيَّامِ الَّتِي كُنْتِ تَحِيضِينَ فِيهَا , ثُمَّ اغْتَسِلِي وَصَلِّي )) ([13]).

وَفِي رِوَايَةٍ (( وَلَيْسَ بِالْحَيْضَةِ , فَإِذَا أَقْبَلَتِ الْحَيْضَةُ : فَاتْرُكِي الصَّلاةَ فِيهَا , فَإِذَا ذَهَبَ قَدْرُهَا فَاغْسِلِي عَنْك الدَّمَ وَصَلِّي ))([14]).

الحَيْضُ : جريانُ دَمِ المرأَةِ في أَوقاتٍ معلومةٍ يُرخِيهِ رَحِمُها بعدَ بُلوغِها .

الاستِحاضَةُ : جريانُ الدَّمِ في غيِر أَوانِهِ .

عِرْقٌ : يقالُ له : العاذِلُ ، ويكونُ في أَدْنى الرَّحِمِ يسيلُ منه الدَّمُ في غيرِ أَيامِ الحيضِ .

13- عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ وَاسْمُهُ سَعْدُ بْنُ إيَاسٍ - قَالَ : حَدَّثَنِي صَاحِبُ هَذِهِ الدَّارِ – وَأَشَارَ إلَى دَارِ عَبْدِ اللَّهِ بن مَسْعودٍ قَالَ : سَأَلْتُ رسول الله r : أَيُّ الأعمال أَحَبُّ إلَى اللَّهِ ؟ قَالَ : (( الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا )) . قُلْتُ : ثُمَّ أَيُّ ؟ قَالَ : (( ثم بِرُّ الْوَالِدَيْنِ )) , قُلْتُ : ثُمَّ أَيُّ ؟ قَالَ : (( ثم الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ )) , قَالَ : حَدَّثَنِي بِهِنَّ وَلَوْ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي([15]) .

14- وَلِمُسْلِمٍ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ r يقُولُ : (( لا صَلاةَ بِحَضْرَةِ طَعَامٍ , وَلا وَهُوَ يُدَافِعُهُ الأَخْبَثَانِ )) ([16]) .

الأَخبثانِ : البولُ والغائطُ .

15- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : (( صَلاةُ الرَّجُلِ فِي جَمَاعَةٍ تُضَعَّفُ عَلَى صَلاتِهِ فِي بَيْتِهِ وَفِي سُوقِهِ خَمْساً وَعِشْرِينَ ضِعْفاً , وَذَلِكَ : أَنَّهُ إذَا تَوَضَّأَ , فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ . ثُمَّ خَرَجَ إلَى الْمَسْجِدِ لا يُخْرِجُهُ إلا الصَّلاةُ لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إلا رُفِعَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ , وَحُطَّ عَنْهُ خَطِيئَةٌ . فَإِذَا صَلَّى لَمْ تَزَلْ الْمَلائِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِ , مَا دَامَ فِي مُصَلاهُ : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ , اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ , وَلا يَزَالُ فِي صَلاةٍ مَا انْتَظَرَ الصَّلاةَ )) ([17]).

16- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : (( إذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ المُؤَذَّنُ )) ([18]) .

17- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t عَنِ النَّبِيِّ r قَالَ : (( إنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ . فَلا تَخْتَلِفُوا عَلَيْهِ . فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا, وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا . وَإِذَا قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ , فَقُولُوا : اللهم رَبَّنَا َلَكَ الْحَمْدُ . وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا . وَإِذَا صَلَّى جَالِساً فَصَلُّوا جُلُوساً أَجْمَعُونَ )) ([19]) .

19- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r قَالَ : (( إذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِلنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ فَإِنَّ منهم الضَّعِيفَ وَالسَّقِيمَ وَالكبيرَ , وَإِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ فَلْيُطَوِّلْ
مَا شَاءَ ))(
[20]).

السقيمُ : المريضُ .

20- عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : (( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ r يَسْتَفْتِحُ الصَّلاةَ بِالتَّكْبِيرِ , وَالْقِرَاءَةَ بـ ] الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [ وَكَانَ إذَا رَكَعَ لَمْ يُشْخِصْ رَأْسَهُ وَلَمْ يُصَوِّبْهُ وَلَكِنْ بَيْنَ ذَلِكَ , وَكَانَ إذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ لَمْ يَسْجُدْ حَتَّى يَسْتَوِيَ قَائِماً , وَكَانَ إذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السَّجْدَةِ لَمْ يَسْجُدْ , حَتَّى يَسْتَوِيَ جالِساً , وَكَانَ يَقُولُ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ التَّحِيَّةَ , وَكَانَ يَفْرِشُ رِجْلَهُ الْيُسْرَى وَيَنْصِبُ رِجْلَهُ الْيُمْنَى , وَكَانَ يَنْهَى عَنْ عُقْبَةِ الشيطانِ ، وَيَنْهَى أَنْ يَفْتَرِشَ الرَّجُلُ ذِرَاعَيْهِ افْتِرَاشَ السَّبُعِ , وَكَانَ يَخْتِمُ الصَّلاةَ بِالتَّسْلِيمِ )) ([21]).

يُشخِص بصره : لم يرفعه .

لم يصوبْهُ : لم يخفضْهُ خفضاً بليغاً .

عُقبة الشيطانِ : هو الإِقعاءُ في الجلوسِ ، وصفتُهُ أَن يُلْصِقَ الرجلُ إِليتَهُ بالأَرضِ ، وينصبَ ساقَيْهِ ويضعَ يديْهِ على الأَرضِ .

21- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ t قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ r يَقُولُ : (( إذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ إلَى شَيْءٍ يَسْتُرُهُ مِنَ النَّاسِ , فَأَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَجْتَازَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلْيَدْفَعْهُ . فَإِنْ أَبَى فَلْيُقَاتِلْهُ . فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَانٌ ))([22]) .

22 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r قَالَ : (( مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَة غُسْلَ الجَنَاَبَةِِ , ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً . وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً . وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ . وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً . وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً . فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلائِكَةُ يَسْمَعُونَ الذِّكْرَ ))([23] ) .

راحَ : سار أَول النهار .

البدنة : البعير ، ذكراً كان أَو أُنثى ، ولا تكون إِلا من الإِبل .

23- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t عَنِ النَّبِيِّ r قَالَ : (( أَسْرِعُوا بِالْجِنَازَةِ فَإِنْْ تَكُ صَالِحَةً : فَخَيْرٌ تُقَدِّمُونَهَا . وَإِنْ تَكُ سِوَى ذَلِكَ : فَشَرٌّ : تَضَعُونَهُ عَنْ رِقَابِكُمْ ))([24]) .

24- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ - حِينَ بَعَثَهُ إلَى الْيَمَنِ - : (( إنَّك سَتَأْتِي قَوْماً أَهْلَ كِتَابٍ . فَإِذَا جِئْتَهُمْ : فَادْعُهُمْ إلَى أَنْ يَشْهَدُوا أَنْ لا إلَهَ إلاَّ اللَّهُ , وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ . فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لَكَ بِذَلِكَ فَأَخْبِرْهُمْ : أَنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ . فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لَك بِذَلِكَ , فَأَخْبِرْهُمْ : أَنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً , تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ . فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لَك بِذَلِكَ , فَإِيَّاكَ وَكَرَائِمَ أَمْوَالِهِمْ . وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ . فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ ))([25]) .

صدقة : زكاة ، وسميت الزكاة صدقة لأَنها دليل على الصدق في الإِيمان .

كرائم : جمع "كريمة" أَي نفيسة .

25- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : (( لا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ , ولا يَوْمَيْنِ إلاَّ رجَُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْماً فَلْيَصُمْهُ ))([26]) .

لاتَقَدَّموا : أَصله لاتتقدموا .

26- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ r فِي السَّفَرِ فَمِنَّا الصَّائِمُ , وَمِنَّا الْمُفْطِرُ قَالَ : فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً فِي يَوْمٍ حَارٍّ , وَأَكْثَرُنَا ظِلاً : صَاحِبُ الْكِسَاءِ . وَمِنَّا مَنْ يَتَّقِي الشَّمْسَ بِيَدِهِ . قَالَ : فَسَقَطَ الصُّوَّامُ , وَقَامَ الْمُفْطِرُونَ فَضَرَبُوا الأَبْنِيَةَ . وَسَقَوْا الرِّكَابَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : (( ذَهَبَ الْمُفْطِرُونَ الْيَوْمَ بِالأَجْرِ ))([27]) .

الرِّكاب : الإِبل .

27- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ : (( أَوْصَانِي خَلِيلِي r بِثَلاثٍ صِيَامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ
شَهْرٍ , وَرَكْعَتَيْ الضُّحَى , وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ ))(
[28]) .

28- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r قَالَ : (( يُهِلُّ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ , وَأَهْلُ الشَّامِ مِنَ الْجُحْفَةِ , وَأَهْلُ نَجْدٍ مِنْ قَرْنٍ )) . قَالَ عبد الله : وَبَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r قَالَ : (( وَيُهِلُّ أَهْلُ الْيَمَنِ مِنْ يَلَمْلَمَ ))([29]) .

29- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r قَالَ : (( اللَّهُمَّ ارْحَمْ الْمُحَلِّقِينَ )) . قَالُوا : وَالْمُقَصِّرِينَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : (( اللَّهُمَّ ارْحَمْ الْمُحَلِّقِينَ )) . قَالُوا وَالْمُقَصِّرِينَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : (( وَالْمُقَصِّرِينَ ))([30]) .

30- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ t : (( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r نَهَى عَنِ الْمُنَابَذَةِ - وَهِيَ طَرْحُ الرَّجُلِ ثَوْبَهُ بِالْبَيْعِ إلَى الرَّجُلِ قَبْلَ أَنْ يُقَلِّبَهُ , أَوْ يَنْظُرَ إلَيْهِ - وَنَهَى عَنِ الْمُلامَسَةِ . وَالْمُلامَسَةُ : لَمْسُ الثَّوْبِ وَلا يُنْظَرُ إلَيْهِ ))([31]) .

31- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ r يَقُولُ عَامَ الْفَتْحِ
: (( إنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ حَرَّمَ بَيْعَ الْخَمْرِ وَالْمَيْتَةِ وَالْخِنْزِيرِ وَالأَصْنَامِ )) . فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ, أَرَأَيْتَ شُحُومَ الْمَيْتَةِ ؟ فَإِنَّهُ يُطْلَى بِهَا السُّفُنُ , وَيُدْهَنُ بِهَا الْجُلُودُ . وَيَسْتَصْبِحُ بِهَا النَّاسُ . فَقَالَ : (( لا ، هُوَ حَرَامٌ )) . ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
r عِنْدَ ذَلِكَ : (( قَاتَلَ اللَّهُ الْيَهُودَ ؛ إنَّ اللَّهَ لَمَّا حَرَّمَ عَلَيْهِمْ شُحُومَهَا ، جَمَلُوهُ ثُمَّ بَاعُوهُ فَأَكَلُوا ثَمَنَهُ ))([32]) .

جَمَلُوهُ : أَذَابُوهُ .

يَسْتَصْبِحُ : يَسْتَضيءُ .

32- عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : (( الذَّهَبُ بالذَّهَب رِبًا , إلاَّ هَاءَ وَهَاءَ ، وَالْبُرُّ بِالْبُرِّ رِباً , إلاَّ هَاءَ وَهَاءَ . والتَّمْرُ بالتَّمْرِ رباً إلا هَاءَ وَهاءَ ، وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ رِباً , إلاَّ هَاءَ وَهَاءَ ))([33]) .

الْوَرِقُ : الفِضَّةُ .

إلاَّ هَاءَ وَهَاءَ : معناهُ التَّقابُضُ .

33- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r - أَوْ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ r يَقُولُ - : (( مَنْ أَدْرَكَ مَالَهُ بِعَيْنِهِ عِنْدَ رَجُلٍ - أَوْ إنْسَانٍ - قَدْ أَفْلَسَ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ مِنْ
غَيْرِهِ ))(
[34]) .

34- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r قَالَ : (( لا يَمْنَع جَارٌ جَارَهُ : أَنْ يَغْرِزَ خَشَبَه فِي جِدَارِهِ )) ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ : مَا لِي أَرَاكُمْ عَنْهَا مُعْرِضِينَ ؟ وَاَللَّهِ لأَرْمِيَنَّ بِها بَيْنَ أَكْتَافِكُمْ ))( [35]).

35- عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ t قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ r عَنِ اللُقَطَةِ الذَّهَبِ , أَوْ الْوَرِقِ ؟ فَقَالَ : (( اعْرِفْ وِكَاءَهَا وَعِفَاصَهَا , ثُمَّ عَرِّفْهَا سَنَةً فَإِنْ لَمْ تُعْرَفْ فَاسْتَنْفِقْهَا وَلْتَكُنْ وَدِيعَةً عِنْدَكَ فَإِنْ جَاءَ طَالِبُهَا يَوْماً مِنَ الدَّهْرِ : فَأَدِّهَا إلَيْهِ , وَسَأَلَهُ عَنْ ضَالَّةِ الإِبِلِ ؟ فَقَالَ : مَا لَك وَلَهَا ؟ دَعْهَا فَإِنَّ مَعَهَا حِذَاءَهَا وَسِقَاءَهَا , تَرِدُ الْمَاءَ وَتَأْكُلُ الشَّجَرَ , حَتَّى يَجِدَهَا رَبُّهَا . وَسَأَلَهُ عَنِ الشَّاةِ ؟ فَقَالَ : خُذْهَا فَإِنَّمَا هِيَ لَكَ , أَوْ لأَخِيك , أَوْ لِلذِّئْبِ ))([36]) .

اللُقَطَةُ : المالُ الضائِعُ منْ صاحِبِهِ يلْتَقِطُهُ غيرُهُ .

وِكاءها : الوِكاءُ : مايربطُ بِهِ الشيءُ .

عِفَاصهَا : وِعاؤُها .

حِذَاءَها : خُفُّها .

سِقَاءهَا : جوفُها الذي حملَ كثيراً منَ الماءِ والطَّعامِ .

36- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ r قَالَ : (( أَلْحِقُوا الْفَرَائِضَ بِأَهْلِهَا ، فَمَا بَقِيَ فَهُوَ لأَوْلَى رَجُلٍ ذَكَرٍ ))([37]) .

وَفِي رِوَايَةٍ : (( اقْسِمُوا الْمَالَ بَيْنَ أَهْلِ الْفَرَائِضِ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ فَمَا تَرَكَتْ : فَلأَوْلَى رَجُلٍ ذَكَرٍ ))([38]).

الْفَرَائِض : النَّصيبُ المُقَّدَّرُ للوارِثِ .

لأَوْلَى رَجُلٍ : لأَقْربِ رَجُلٍ في النَّسَبِ .

37- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t قال : (( جاءَ ثَلاثَةُ رَهْطٍ إلى بُيُوتِ أزْواج النَّبيِّ e يَسْألونَ عَنْ عبادَةِ النَّبيِّ e فَلمَّا أُخبروا كأنَّهم تَقَالُّوها ، فَقَالوا : وَأينَ نَحنُ منَ النَّبيِّ e قَدْ غُفرَ لهُ ما تقدَّمَ مِنْ ذَنْبهِ وما تأخَّرَ ، قالَ أحدُهم : أمَّا أنَا فَإني أُصَلي الليْلَ أبَداً ، وقالَ آخرُ : أنَا أصوُمُ الدهرَ ولا أُفطرُ ، وقال آخرُ : أنا اعتْزلُ النِّساءَ فلا أتزوَّجُ أبَداً فجاءَ رسولُ اللهِ e فقال : (( أنتُمُ الذينَ قُلتُم كَذا وكَذا ، أما واللهِ إني لأخشاكُم للهِ وأتقاكُم له ، لكنِّي أصُومُ وأُفطِرُ ، وأُصلي وأرقُدُ ، وأتزوَّجُ
النَّسَاءَ ، فَمنْ رَغِبَ عَنْ سُنتي فَليسَ مِني ))(
[39]) .

38- عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ t : (( أَنَّ النَّبِيَّ r نَهَى عَنْ نِكَاحِ الْمُتْعَةِ يَوْمَ خَيْبَرَ , وَعَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ ))([40]) .

نِكَاحِ الْمُتْعَةِ : هو أَن يتزوج الرَّجلُ المرأَة إِلى وقتٍ مُحَدَّدٍ .

39- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t قَالَ : (( مِنَ السُّنَّةِ إذَا تَزَوَّج الرَّجُلَُ الْبِكْرَ عَلَى الثَّيِّبِ : أَقَامَ عِنْدَهَا سَبْعاً وقَسَمَ . وَإِذَا تَزَوَّجَ الثَّيِّبَ : أَقَامَ عِنْدَهَا ثَلاثاً ثُمَّ قَسَمَ ))([41]) .

قَالَ أَبُو قِلابَةَ ( روايه عَنْ أنسٍ ) : وَلَوْ شِئْتُ لَقُلْتُ : إنَّ أَنَساً رَفَعَهُ إلَى النَّبِيِّ r )) .

قَسَمَ : القَسْمُ : هو المبيت عند كلِّ زوجةٍ في نوبَتِها .

40- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، (( أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ ، فَذَكَرَ فيه عُمَرُ لِرَسُولِ اللَّهِ r ، فَتَغَيَّظَ فيه رَسُولُ اللَّهِ r ، ثُمَّ قَالَ : (( لِيُرَاجِعْهَا , ثُمَّ يُمْسِكْهَا حَتَّى تَطْهُرَ , ثُمَّ تَحِيضَ فَتَطْهُرَ , فَإِنْ بَدَا لَهُ أَنْ يُطَلِّقَهَا فَلْيُطَلِّقْهَا قَبْلَ أَنْ يَمَسَّهَا ، فَتِلْكَ الْعِدَّةُ , كَمَا أَمَرَ اللَّهُ )) ([42]).

وَفِي لَفْظٍ : (( حَتَّى تَحِيضَ حَيْضَةً مُسْتَقْبَلَةً , سِوَى حَيْضَتِهَا الَّتِي طَلَّقَهَا فِيهَا )) .

وَفِي لَفْظٍ (( فَحُسِبَتْ مِنْ طَلاقِهَا , وَرَاجَعَهَا عَبْدُ اللَّهِ كَمَا أَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ r )) .

فَتَغَيَّظَ مِنْهُ : ظهر عليه الغيظ .

قَبْلَ أَنْ يَمَسَّهَا : قبل أَن يجامعها .

41- عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : (( اخْتَصَمَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَعَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ فِي غُلامٍ . فَقَالَ سَعْدٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا ابْنُ أَخِي عُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ , عَهِدَ إلَيَّ أَنَّهُ ابْنُهُ , اُنْظُرْ إلَى شَبَهِهِ . وَقَالَ عَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ : هَذَا أَخِي يَا رَسُولَ اللَّهِ , وُلِدَ عَلَى فِرَاشِ أَبِي مِنْ وَلِيدَتِهِ , فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ r إلَى شَبَهِهِ , فَرَأَى شَبَهًا بَيِّنًا بِعُتْبَةَ فَقَالَ : هُوَ لَك يَا عَبْدُ , الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ . (( وَاحْتَجِبِي مِنْهُ يَا سَوْدَة بنت زمعة )) قالت :ُ فَلَمْ يَرَ سَوْدَةَ قَطّ(ُ[43]) .

وَلِيدَته : جاريَته .

وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ : للزاني الخَيْبَةُ والخُسْرانُ .

42- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : (( أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الدِّمَاءِ ))([44]).

43- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t عَنِ النَّبِيِّ r قَالَ : (( قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُد : لأطبقَنَّ اللَّيْلَةَ عَلَى سَبْعِينَ امْرَأَةً , تَلِدُ كُلُّ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ غُلامًا يُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , فَقِيلَ لَهُ : قُلْ : إنْ شَاءَ اللَّهُ , فَلَمْ يَقُلْ , فأَطَافَ بِهِنَّ , فَلَمْ تَلِدْ مِنْهُنَّ إلاَّ امْرَأَةٌ وَاحِدَةٌ : نِصْفَ إنْسَانٍ . قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : لَوْ قَالَ : إنْ شَاءَ اللَّهُ لَمْ يَحْنَثْ , وَكَانَ دَرَكاً لِحَاجَتِهِ )) . قولُهُ : (فَقِيلَ لَهُ : قُلْ : إنْ شَاءَ اللَّهُ ) يعني قالَ له
المَلَك(ُ
[45]) .

لأَطُوفَنَّ : المرادُ بذلكَ المجامعةُ .

دَرَكاً لِحَاجَتِهِ : أَدركها ووصل إِليها .

44- عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : (( مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ )) ([46]).

وَفِي لَفْظٍ (( مَنْ عَمِلَ عَمَلاٍ لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ )) ([47]).

فَهُوَ رَدٌّ : أَي مردودٌ .

45- عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ t قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ r يَقُولُ - وَأَهْوَى النُّعْمَانُ بِإِصْبَعَيْهِ إلَى أُذُنَيْهِ - : (( إنَّ الْحَلالَ بَيِّنٌ , وَالْحَرَامَ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ , لا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ , فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ : اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ , وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ : وَقَعَ فِي الْحَرَامِ , كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ , أَلا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى , أَلا وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ , أَلا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ ، أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ ))([48]).

بَيِّنٌ : ظاهرٌ وواضحٌ ، وهو ما نَصَّ اللهُ تعالى ورسولُهُ r أَو أَجْمَعَ المسلمونَ على تَحليلِهِ بِعَيْنِهِ أَو تَحريمِهِ بِعَيْنِهِ

مُشْتَبِهاتٌ : جَمْعُ مُشْتَبِهٍ، وهو مُشكلٌ ؛ لما فِيهِ مِنْ عَدَمِ الوُضوحِ في الحِلِّ والحُرْمَةِ.

اتَّقَ الشُبُهاتِ: ابْتَعَدَ عَنْها.

اسْتَبْرَأَ لدِينِهِ وعِرْضِهِ: طَلَبَ البراءةَ لدِينِهِ مِنَ النَّقْصِ ولِعِرْضِهِ مِنَ الطَّعْنِ .

وَقَعَ في الشُّبُهاتِ : اجْتَرَأَ على الوَقوعِ في الشُّبُهاتِ ، التي أَشْبَهَتِ الحلالَ مِنْ وَجْهٍ والحرامَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ .

الحِمَى: المَحْمِي وهو ما يَحْميهِ الخَليفةُ أَو نائبُهُ مِنَ الأَرْضِ المُباحةُ لدَوابِ المُجاهدينَ ، ويَمنَعُ غَيْرَهمْ عَنْهُ .

يُوشِكُ : يَقْرُبُ.

أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ : أَنْ تَأْكُلَ مِنْهُ ماشِيَتُهُ وتُقيمَ فيهِ .

مَحارِمُهُ : المَعاصي التي حَرَّمَها اللهُ تعالى كالقَتلِ والسَّرِقَةِ وغيرها .

مُضْغَةً : قِطْعةً مِنَ اللَّحْمِ قَدْرَ ما يُمْضَغُ في الفَمِ .

46- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ r قَالَ : (( إذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا فَلا يَمْسَحْ يَدَهُ حَتَّى يَلْعَقَهَا , أَوْ يُلْعِقَهَا ))([49]).

47- عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رضي الله عنهما قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ r يَقُولُ : (( لا تَلْبَسُوا الْحَرِيرَ وَلا الدِّيبَاجَ , وَلا تَشْرَبُوا فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَلا تَأْكُلُوا فِي صِحَافِهَا ، فَإِنَّهَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلنا فِي الآخِرَةِ ))([50]).

الدِّيبَاجَ : غليظُ الحريرِ .

48- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t عَنِ النَّبِيِّ r قَالَ : (( انْتَدَبَ اللَّهُ ( وَلِمُسْلِمٍ : تَضَمُّنَ اللَّهُ ) لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِهِ , لا يُخْرِجُهُ إلاَّ جِهَادٌ فِي سَبِيلِي , وَإِيمَانٌ بِي , وَتَصْدِيقٌ بِرُسُلِي فَهُوَ عَلِيَّ ضَامِنٌ : أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ , أَوْ أُرْجِعَهُ إلَى مَسْكَنِهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ , نَائِلاً مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ .. ))([51]).

ضَامِنٌ : مضمونٌ ، له الجزاءُ الحَسَنُ في الجنةِ .

وَلِمُسْلِمٍ : (( مَثَلُ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ - , وَاَللَّهُ أَعْلَمُ بِمَنْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِهِ - كَمَثَلِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ , وَتَوَكَّلَ اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِهِ إنْ تَوَفَّاهُ : أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ , أَوْ يُرْجِعَهُ سَالِماً مَعَ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ ))([52]) .

49- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : (( غَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , أَوْ رَوْحَةٌ : خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا )) ([53]) .

50- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r قَالَ : (( مَنْ أَعْتَقَ شِرْكاً لَهُ فِي عَبْدٍ , فَكَانَ لَهُ مَالٌ يَبْلُغُ ثَمَنَ الْعَبْدِ : قُوِّمَ عَلَيْهِ قِيمَةَ عَدْلٍ , فَأَعْطَى شُرَكَاءَهُ حِصَصَهُمْ , وَعَتَقَ عَلَيْهِ الْعَبْدُ , وَإِلاَّ فَقَدْ عَتَقَ مِنْهُ مَا عَتَقَ ))([54]).

شِرْكاً لَهُ : جزءاً ونصيباً .

قِيمَةَ عَدْلٍ : من غيرِ زيادةٍ ولانقصانٍ .



([1]) من مقدمة " زاد المعاد " للعلامة ابن القيم 1/34 .

([2]) متفق عليه . أخرجه : البخاري 1/46 (135) و 9/29 (6954) ، مسلم 1/140 (225) (2) .

([3]) متفق عليه . أخرجه : البخاري 1/68 (238) ، ومسلم 1/162 (281) (95) و (96) و 1/163 (283) (97) لفظ البخاري .

([4]) متفق عليه . أخرجه : البخاري 1/52 (164) ، ومسلم 1/141 (26) (3) و(4) .

([5]) متفق عليه . أخرجه : البخاري 1/48 (142) ، ومسلم 1/195 (375) (122) .

([6]) متفق عليه أخرجه : البخاري 1/50 (154) ، ومسلم 1/155 (267) (63) لفظ مسلم .

([7]) متفق عليه أخرجه : البخاري 2/5 (887) ، ومسلم 1/151 (252) (42) .

([8]) متفق عليه أخرجه : البخاري 1/62 (206) ، ومسلم 1/158 (274) (79) رواية مسلم مطولة .

([9]) متفق عليه أخرجه : البخاري 1/66 (223) ، ومسلم 1/164 (287) (103) و (104) رواية البخاري .

([10]) متفق عليه أخرجه : البخاري 7/206 (5891) ، ومسلم 1/153 (257) (50) .

([11]) متفق عليه أخرجه : البخاري 1/96 (348) ، ومسلم 2/140-141 (682) (314) رواية البخاري .

([12]) متفق عليه أخرجه : البخاري 1/91 (335) ، ومسلم 2/63(521) (3) رواية البخاري .

([13]) أخرجه : البخاري 1/81 (325) .

([14]) متفق عليه أخرجه : البخاري 1/84 (306) ، ومسلم 1/180 (3339 (62) رواية البخاري .

([15]) متفق عليه أخرجه : البخاري 1/140 (527) ، ومسلم 1/63 (85) (139) رواية مسلم .

([16]) 2/78 (560) (67) .

([17]) متفق عليه أخرجه : البخاري 1/166 (647) ، ومسلم 2/121 (649) (245) رواية مسلم مختصرة .

([18]) متفق عليه أخرجه : البخاري 1/159 (611) ، ومسلم 2/314 (383) (10) .

([19]) متفق عليه أخرجه : البخاري 1/184 (722) ، ومسلم 2/19 (414) (86) .

([20]) متفق عليه أخرجه : البخاري 1/180 (703) ، ومسلم 2/43 (467) (183) وزاد في (85) : (( وذا الحاجَةِ )) .

([21]) أخرجه : مسلم 2/54 (498) (240) .

([22]) متفق عليه أخرجه : البخاري 1/136 (509) ، ومسلم 2/57 (505) (259) وزاد فيه : (( فليدفعه في نحره )) .

([23]) متفق عليه . أخرجه : البخاري 2/14 (881) ، ومسلم 3/4 (850) .

([24]) متفق عليه أخرجه : البخاري 2/108 (315) ، ومسلم 3/50 (944) (50) .

([25]) متفق عليه أخرجه : البخاري 2/158 (1496) ، ومسلم 1/38(19) (31) رواية البخاري .

([26]) أخرجه : البخاري3/35 (1914) ، ومسلم 3/125 (1082) (21) رواية مسلم .

([27]) متفق عليه أخرجه : البخاري 4/42 (2890) ، ومسلم 3/143 (1119) (100) .

([28]) متفق عليه أخرجه : البخاري 3/53 (1981) ، مسلم 2/158 (721) (85) .

([29]) متفق عليه أخرجه : البخاري 2/165 (1525) ، مسلم 4/6 (1182) (13) .

([30]) متفق عليه أخرجه : البخاري2/213 (1726) ، ومسلم 4/80 (1301) (317).

([31]) متفق عليه أخرجه : البخاري 3/91 (2144) ، ومسلم 5/3 (1512) رواية البخاري .

([32]) متفق عليه أخرجه : البخاري 3/110 (2236) ، ومسلم 5/41 (1581) .

([33]) متفق عليه أخرجه : البخاري 3/89 (2134) ، ومسلم 5/43 (1586) (79) رواية البخاري . وفي رواية مسلم (( الورقُ بالذهب )) .

([34]) متفق عليه أخرجه : البخاري 3/155 (2402) ، ومسلم 5/31 (1559) (22) .

([35]) متفق عليه أخرجه : البخاري 3/173 (2463) ، ومسلم 5/57 (1609) (136) .

([36]) متفق عليه أخرجه : البخاري 1/34 (91) ، ومسلم 5/134 (1722) (5) واللفظ له .

(1) متفق عليه أخرجه : البخاري 8/187 (6732) ، ومسلم 5/59 (1615) (2) .

([38]) أخرجه : مسلم 5/59 (1615) (4) .

([39]) أخرجه : البخاري 7/2 (5063) .

([40]) متفق عليه أخرجه : البخاري 7/16 (5115) ، ومسلم 4/134 (1407) (30) رواية مسلم .

([41]) متفق عليه أخرجه : البخاري 7/43 (5214) ، ومسلم 4/173 (1461) (44) رواية البخاري .

([42]) متفق عليه أخرجه : البخاري 6/193 (4908) ، ومسلم 4/180 (1471) (1) رواية البخاري .

([43]) متفق عليه أخرجه : البخاري 8/191 (6749) ، ومسلم 4/171 (1457) (36) .

([44]) متفق عليه أخرجه : البخاري 8/138 (6533) ، ومسلم 5/107 (1678) (28) .

([45]) متفق عليه أخرجه : البخاري 4/197 (3424) ، ومسلم 5/88 (1654) (24) .

([46]) متفق عليه أخرجه : البخاري 3/241 (2697) ، ومسلم 5/132 (1718) (17) في رواية البخاري
: (( فيه )) بدل : (( منه )) .

([47]) أخرجه : مسلم 5/132 (1817) (18) .

([48]) متفق عليه أخرجه : البخاري 3/69 (2051) ، و مسلم 5/50 (1599) (107) رواية مسلم .

([49]) متفق عليه أخرجه : البخاري 7/106 (5456) ، ومسلم 6/113 (2031) (129) .

([50]) متفق عليه أخرجه : البخاري 7/99 (5426) ، ومسلم 6/136 (2067) (4) .

([51]) متفق عليه أخرجه : البخاري 1/15 (36) ، ومسلم 6/33 (1876) (103) رواية مسلم .

([52]) أخرجه : البخاري 4/18 (2787) .

([53]) أخرجه : البخاري 4/20 (2792) ، ومسلم 6/36 (1880) (112) .

([54]) متفق عليه أخرجه : البخاري 6/189 (2522) ، ومسلم 4/212 (1501) (1) .

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

*تأويلات النووي علي مسلم بن الحجاج في شرحة للجامع الصحيح ( من حمل علينا السلاح فليس منا )

   كم  هو ضحل هذا التفكير من أصحاب التأويلات النووي وحمل السلاح *تأويلات النووي علي مسلم بن الحجاج في شرحة للجامع الصحيح 1. ( من...